على الرغم من أن الفنانة والمطربة الجزائرية وردة كانت مثالا للفنانة الطيبة والرائعة إلا أن بعد وفاتها أصبحت تثير الرعب فى نفوس جيرانها بسبب ما أزعمه جيرانها عن وجود شبح فى بيتها القديم.
وقد صرح الجيران بأن شبح وردة يطاردهم ويجعلهم قلقين للغاية خصوصا وأنهم يسمعون أصوات أنين تخرج من بيتها القديم والمهجور والذى أغلق نهائيا بعد وفاتها. كما أكدوا أنهم يسمعون أصوات تحطيم زجاج فى المنزل وكأن هناك معركة بالداخل ثم ينقطع الصوت ثم يظهر مرة أخرى وهذا على حسب ما صرح بعض من جيرانها.
وكانت الفنانة الجزائرية قد قدمت إلى مصر عام 1960 بعد دعوتها من جانب المخرج المتميز حلمى رفلة والذى أهداها بطولة أول فيلم سينمائى مصرى لها ألمظ وعبده الحامولى والذى كان بمثابة بوابة عالم المجد والشهرة السينمائية فى مصر والوطن العربى لتنطلق بعد ذلك فى مشوارها الفنى.
الجدير بالذكر أن الفنانة وردة طلبت قبل وفاتها أن تعود لبلدها الجزائر مرة أخرى وبالفعل عادت ودفنت فى مقابر أهلها بالجزائر.