من السنن التي تكاد أن تكون مهجورة : " ورد الفزع من النوم "
يشكو الكثيرون من الأحلام المزعجة وأحيانا المرعبة، وباتباع الهدي النبوي، وقراءة هذا الوِرْد مع الأذكار يحفظه الله - تبارك وتعالى - بحفظه منها :
1. عن محمد بن المنكدر قال : جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - فشكا إليه أهاويل يراها في المنام ، فقال : (إذا آويت إلى فراشك ، فقل : أعوذ بكلمات الله التامَات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون) [ الصحيحة 264 ] .
2. وعن خالد بن الوليد - رضي الله عنه - قال : (كنت أفزع بالليل فأتيت النبي فقلت : إني أفزع بالليل فآخذ سيفي، فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين ؟ قل : أعوذ بكلمات الله التامَات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها . ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن) [ الصحيحة 2738 ].
3. وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره، فليتعوذ بالله من شرها، ومن شر الشيطان، وليتفل ثلاثا، ولا يحدّث بها أحدا فإنها لن تضره) ( متفق عليه).
4. وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا، وليتعوذ بالله من الشيطان، فإنها لا تضره). رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
وفي رواية للبخاري ومسلم عن أبي سلمة - رضي الله عنه - : (وإذا رأى ما يكره، فليتعوذ بالله من شرها، وشر الشيطان، وليتفل عن يساره ثلاثا، ولا يُحَدّث بها أحدا، فإنها لن تضرّه)