هذه مجموعة من الأسرار التي كان لها أعظم الأثر على من استخدمها جمعتها لتعم الفائدة:
ساعة قبل النوم
أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يفكر المرء فيه وفي هذا الوقت يكون الجو هادئا والذهن صافيا.
وقرآن الفجر
عن ابن عباس قال لا تطلبن حاجة إلى أعمى ولا تطلبها ليلا وإذا طلبت الحاجة فاستقبل الرجل بوجهك فإن الحياء في العينين وباكر حاجتك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لأمتي في بكورها
الراوي: [نصر بن عمران أبو جمرة] المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد -
خلاصة حكم المحدث: فيه عمرو بن مساور وهو ضعيف
ويقول الله عز وجل {أَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيلِ وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} آية 78 من سورة الاسراء إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر فهلا اغتنمت فجرك؟.
هل من منازل؟
إن مما يبعث الحماس في القلب وجود المنافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماسا بعد أن كان ينطفئ تماما وكما يقول الله عز وجل: {خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ ٱلْمُتَنَافِسُونَ} آية 26 سورة المطففين ولنا في أبي بكر وعمر خير مثال.
هل أنت قطرة أم برميل؟
إنَّكم أصبحتُم في زمانٍ كثيرٌ فقَهاؤُهُ قليلٌ قرَّاءهُ وخطباؤُهُ قليلٌ سائلوهُكثيرٌ معطوهُ العملُ فيهِ خيرٌ منَ العلمِ وسيأتي على النَّاسِ زمانٌ قليلٌ فقَهاؤُهُكثيرٌ خطباؤُهُ قليلٌ معطوهُ كثيرٌ سائلوهُ العلمُ فيهِ خيرٌ منَ العملِ
الراوي: أبو حرام بن حكيم أو عمه المحدث:العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة قطرة واحدة، ماذا سيحصل بعد سنة؟ لا شك أن هذه القطرات ستحدث ثقبا ليس باليسير في هذه الصخرة.
ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل ثم سكبته كله على الصخرة فماذا سيحصل؟ بالطبع لن يحصل في الصخرة أي أثر!!
فالسؤال المهم الآن هو هل أنت قطرة أم برميل؟
من أسرار الذاكرة:
الذاكرة نوعان:
الذاكرة القصيرة، هي التي نحفظ بها من أول مرة.
الذاكرة الطويلة، هي التي ترسخ في الذهن للمدى البعيد.
من السهل أن تحفظ بالذاكرة القصيرة ثم تنجح في الاختبار ولكن الأصعب (وليس المستحيل) أن تحتفظ بالذاكرة الطويلة.
والسؤال هنا كيف ننقل ما حفظناه بالذاكرة القصيرة إلى الطويلة؟ عن طريق التكرار، وأوضح مثال سورة الفاتحة وسورة الكهف، وذلك لأن هناك بروتينات خاصة بالذاكرة الطويلة تنمو بالتكرار.
الرصيد السابق
الحفظ الذي سبق أن حفظته في السابق ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك، وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.
الحذر في المراجعة:
إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءا في نصف ساعة فلم لا تراجع جزأين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيلا فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.
البركة:
إن مما طغى على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات بل الدقائق وينسى أن هناك معنى مفقودا في حياته، بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون في تاريخهم كله، ما انتصروا في معركة بعدد أو عتاد إلا بتوفيق الله وبركة الإيمان والتقوى، يقول الله جل وعلا وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} آية 282 من سورة البقرة
الحب أعظم الأسرار:
لتكن صلتك بالقرآن "صلة العاشق الولهان"
صلة حب ووئام "شوق وهيام"
فإلى قراءته..
قلبك "يسبق يديك "
وفاك "يسابق عينيك"
حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك
الأوقات الفاضلة
تمر على المسلم في كل سنة أوقات فاضلة يتضاعف الأجر فيها وتحل البركة في نواحيها، فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر، كشهر رمضان شهر القرآن خاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقا للقرآن والأيام العشرة من ذي الحجة وقبل صلاة الجمعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
إذا كان يوم الجمعة ، كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة ،يكتبون الأول فالأول ، فإذا جلس الإمام طووا الصحف ، وجاؤوا يستمعونالذكر .
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات