الإستقامة في القران
الإستقامة
1-وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [أل عمران 139]
(ولا تهنوا) تضعفوا عن قتال الكفار (ولا تحزنوا) على ما أصابكم بأحد (وأنتم
الأعلون) بالغلبة عليهم (إن كنتم مؤمنين) حقاً وجوابه دل عليه مجموع ما
قبله
2-إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ
وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ
الظَّالِمِينَ [أل عمران 140]
(إن يمسسكم) يصبكم بأُحُد (قَرح) بفتح القاف وضمها: جهد من جرح ونحوه (فقد
مس القوم) الكفار (قرح مثله) ببدر (وتلك الأيام نداولها) نصرفها (بين
الناس) يوما لفرقة ويوما لأخرى ليتعظوا (وليعلم الله) علم ظهور (الذين
آمنوا) أخلصوا في إيمانهم من غيرهم (ويتخذ منكم شهداء) يكرمهم بالشهادة
(والله لا يحب الظالمين) الكافرين أي يعاقبهم وما ينعم به عليهم استدراج
3-وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا
وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا
اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [أل عمران 146]
(وكأين) كم (من نبي قاتل) وفي قراءة {قتل} والفاعل ضميره (معه) خبر مبتدؤه
(رِبِّيُون كثير) جموع كثيرة (فما وهنوا) جبنوا (لما أصابهم في سبيل الله)
من الجراد وقتل أنبيائهم وأصحابهم (وما ضعفوا) عن الجهاد (وما استكانوا)
خضعوا لعدوهم كما فعلتم حين قيل قتل النبي (والله يحب الصابرين) على البلاء
أي يثيبهم
4-وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا
وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [أل عمران 147]
(وما كان قولهم) عند قتل نبيهم مع ثباتهم وصبرهم (إلا أن قالوا ربنا اغفر
لنا ذنوبنا وإسرافنا) تجاوزنا الحد (في أمرنا) إيذاناً بأن ما أصابهم لسوء
فعلهم وهضماً لأنفسهم (وثبت أقدامنا) بالقوة على الجهاد (وانصرنا على القوم
الكافرين)
5-وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن
بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا
وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ
لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ [أل عمران 152]
(ولقد صدقكم الله وعده) إياكم بالنصر (إذ تحسونهم) تقتلونهم (بإذنه)
بإرادته (حتى إذا فشلتم) جبنتم عن القتال (وتنازعتم) اختلفتم (في الأمر) أي
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمقام في سفح الجبل للرمي فقال بعضكم:
نذهب فقد نصر أصحابنا ، وبعضكم: لا نخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم
(وعصيتم) أمره فتركتم المركز لطلب الغنيمة (من بعد ما أراكم) الله (ما
تحبون) من النصر وجواب إذا دل عليه ما قبله أي منعكم نصره (منكم من يريد
الدنيا) فترك المركز للغنيمة (ومنكم من يريد الآخرة) فثبت به حتى قتل كعبد
الله بن جبير وأصحابه (ثم صرفكم) عطف على جواب إذا المقدر ، رَدَّكم
بالهزيمة (عنهم) أي الكفار (ليبتليكم) ليمتحنكم فيظهر المخلص من غيره (ولقد
عفا عنكم) ما ارتكبتموه (والله ذو فضل على المؤمنين) بالعفو
6-وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ
مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً
[النساء 81]
(ويقولون) أي المنافقون إذا جاؤوك أمرنا (طاعة) لك (فإذا برزوا) خرجوا (من
عندك بَيَّتْ طائفة منهم) بإدغام التاء في الطاء وتركه أي أضمرت (غير الذي
تقول) لك في حضورك من الطاعة أي عصيانك (والله يكتب) يأمر بكتب (ما يبيتون)
في صحائفهم ليجازوا عليه (فأعرض عنهم) بالصفح (وتوكل على الله) ثق به فإنه
كافيك (وكفى بالله وكيلا) مفوضا إليه
7-إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم
مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ
الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ
[الأنفال 11]
اذكر (إذ يغشيكم النعاس أمنةً) أمناً مما حصل لكم من الخوف (منه) تعالى
(وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به) من الأحداث والجنابات (ويذهب عنكم
رجز الشيطان) وسوسته إليكم بأنكم لو كنتم على الحق ما كنتم ظمأى محدثين
والمشركون على الماء (وليربط) يحبس (على قلوبكم) باليقين والصبر (ويثبت به
الأقدام) أن تسوخ في الرمل
8-إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ
الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ
فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ
[الأنفال 12]
(إذ يوحي ربك إلى الملائكة) الذين أمد بهم المسلمين (أني) أي بأني (معكم)
بالعون والنصر (فثبتوا الذين آمنوا) بالإعانة والتبشير (سألقي في قلوب
الذين كفروا الرعب) الخوف (فاضربوا فوق الأعناق) أي الرؤوس (واضربوا منهم
كل بنان) أي أطراف اليدين والرجلين فكان الرجل يقصد ضرب رقبة الكافر فتسقط
قبل أن يصل إليه سيفه ورماهم صلى الله عليه وسلم بقبضة من الحصى فلم يبق
مشرك إلا دخل في عينيه منها شيء فهزموا
9-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ
وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ [الأنفال 45]
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة) جماعة كافرة (فاثبتوا) لقتالهم ولا
تنهزموا (واذكروا الله كثيراً) ادعوه بالنصر (لعلكم تفلحون) تفوزون
10-أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ
أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ
صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ
مُّبِينٌ [يونس 2]
(أكان للناس) أي أهل مكة استفهام إنكار والجار والمجرور حال من قوله
(عجباً) بالنصب خبر كان وبالرفع اسمها والخبر وهو اسمها على الأولى (أن
أوحينا) أي إيحاؤنا (إلى رجل منهم) محمد صلى الله عليه وسلم (أن) مفسرة
(أنذر) خوف (الناس) الكافرين بالعذاب (وبشر الذين آمنوا أن) أي بأن (لهم
قدم) سلف (صدق عند ربهم) أي أجراً حسناً بما قدموه من الأعمال (قال
الكافرون إن هذا) النبي صلى الله عليه وسلم (لسحر مبين) بيِّن وفي قراءة
{لساحر} والمشار إليه القرآن المشتمل على ذلك
11-قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ [يونس 89]
(قال) تعالى (قد أجيبت دعوتكما) فمسخت أموالهم حجارةً ولم يؤمن فرعون حتى
أدركه الغرق (فاستقيما) على الرسالة والدعوة إلى أن يأتيهم العذاب (ولا
تتبعانِّ سبيل الذين لا يعلمون) في استعجال قضائي روي أنه مكث بعدها أربعين
سنة
12-فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [هود 112]
(فاستقم) على العمل بأمر ربك والدعاء إليه (كما أمرت) وليستقم (ومن تاب)
آمن (معك ولا تطغوا) تجاوزوا حدود الله (إنه بما تعملون بصير) فيجازيكم
13-يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ [ابراهيم 27]
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) هي كلمة التوحيد (في الحياة الدنيا
وفي الآخرة) أي القبر لما يسألهم الملكان عن ربهم ودينهم ونبيهم فيجيبون
بالصواب كما في حديث الشيخين (ويضل الله الظالمين) الكفار فلا يهتدون
للجواب بالصواب بل يقولون لا ندري كما في الحديث (ويفعل الله ما يشاء)
14-قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل 102]
(قل) لهم (نزله روح القدس) جبريل (من ربك بالحق) متعلق بنزل (ليثبت الذين آمنوا) بإيمانهم به (وهدى وبشرى للمسلمين)
15-وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً [الإسراء 74]
(ولولا أن ثبتناك) على الحق بالعصمة (لقد كدت) قاربت (تركن) تميل (إليهم
شيئا) ركونا (قليلا) لشدة احتيالهم وإلحاحهم وهو صريح في أنه صلى الله عليه
وسلم لم يركن ولا قارب
16-نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى [الكهف 13]
(نحن نقص) نقرأ (عليك نبأهم بالحق) بالصدق (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)
17-وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً [مريم 31]
(وجعلني مباركا أين ما كنت) أي نفاعا للناس إخبار ما كتب له (وأوصاني بالصلاة والزكاة) أمرني بهما (ما دمت حيا)
18-وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [طه 32]
(وأشركه في أمري) أي الرسالة والفعلان بصيغتي الأمر والمضارع المجزوم وهو جواب الطلب
19-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً [الأحزاب 70]
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) صوابا
20-قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ
وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ [فصلت 6]
(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه) بالإيمان والطاعة (واستغفروه وويل) كلمة عذاب (للمشركين)
21-إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت 30]
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) على التوحيد وغيره مما وجب عليهم
(تتنزل عليهم الملائكة) عند الموت (ألا) بأن لا (تخافوا) من الموت وما بعده
(ولا تحزنوا) على ما خلفتم من أهل وولد فنحن نخلفكم فيه (وأبشروا بالجنة
التي كنتم توعدون)
22-نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ
[فصلت 31]
(نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا) نحفظكم فيها (وفي الآخرة) أي نكون معكم
فيها حتى تدخلوا الجنة (ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون)
تطلبون
23-نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت 32]
(نزلا) رزقا مهيئا منصوب بجعل مقدرا (من غفور رحيم) هو الله
24-فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ
أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ
لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ
يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [الشورى 15]
(فلذلك) التوحيد (فادع) يا محمد الناس (واستقم) عليه (كما أمرت ولا تتبع
أهواءهم) في تركه (وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل) بأن أعدل
(بينكم) في الحكم (الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم) فكل يجازى
بعمله (لا حجة) خصومة (بيننا وبينكم) هذا قبل أن يؤمر بالجهاد (الله يجمع
بيننا) في المعاد لفصل القضاء (وإليه المصير) المرجع
25-إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الأحقاف 13]
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) على الطاعة (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
26-أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأحقاف 14]
(أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها) حال (جزاء) منصوب على المصدر بفعله المقدر أي يجزون (بما كانوا يعملون)
27-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد 7]
(يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله) دينه ورسوله (ينصركم) على عدوكم (ويثبت أقدامكم) يثبتكم في المعترك
28-فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ
وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ [محمد 35]
(فلا تهنوا) تضعفوا (وتدعوا إلى السلم) بفتح السين وكسرها أي الصلح مع
الكفار إذ لقيتموهم (وأنتم الأعلون) حذف منه واو لام الفعل الأغلبون
القاهرون (والله معكم) بالعون والنصر (ولن يتركم) ينقصكم (أعمالكم) أي
ثوابها
29-لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ [التكوير 28]
(لمن شاء منكم) من العالمين باعادة الجار (أن يستقيم) باتباع الحق