استحوذ مصير العدد الكبير للراسبين في شهادة البكالوريا والذي يقارب الـ400 ألف تلميذ، على اهتمام جمعيات الأولياء، حيث اعتبر رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ محمد بن زينة، أن بكالوريا 2015 عرفت الكثير من المشاكل، على غرار الغش في الامتحانات، أخطاء في المواضيع، جدل حول سلم التنقيط، وتصريحات وزير التعليم العالي الذي توقع نسبة نجاح منخفضة... "ثم تخرج لنا وزارة التربية بنسبة نجاح مقدرة 51.36 بالمائة، أنا أراها نسبة مضخمة نوعا ما" يقول المتحدث في تصريح لـ"الشروق".
وبدوره، أعطى رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ عدة قراءات لنسبة النجاح في البكالوريا، فحسبهفبالنظر لاجتياز الكوكبتين (كوكبة الإصلاح والكوكبة الجديدة) امتحان البكالوريا، وإضراب 37 يوما الذي شنهالأساتذة، والتأخر في الدخول المدرسي بسبب إضراب المقتصدين، والظروف المناخية الصعبة في فصلالشتاء بـ14 ولاية، وسياسة الترحيل العشوائي، فنتيجة 51.36 بالمائة منطقية جدا، "لكن إذا قرأنا النسبةمن زاوية أخرى، فإصلاحات بن بوزيد التي انطلقت في 2003 كانت تعمل على أن تصل نسبة النجاح في2015 أكثر من 70 بالمائة، فأين الخلل؟ خاصة وأن الإطارات التي رافقت بن بوزيد هي نفسها الموجودة معبن غبريط".
وتساءل محدثنا عن مصير العدد الهائل من الراسبين إذا لم تتسلم الوزارة الثانويات الجديدة المبرمجة، ويقول: "في عهد بن بوزيد تم برمجة 110 ثانوية دخل حيز الخدمة منها الربع فقط، فيما تحولت بعض الثانويات إلىمدارس عليا للجامعات"، وأكد محدثنا أن تلاميذ الثانية ثانوي كانوا في اكتظاظ، فكيف سيكون الحال الآن معوجود المعيدين.
[rtl]وأكد أحمد خالد أن الجمعية ستطرح خلال الندوة الوطنية حول إصلاح التعليم الثانوي المزمع عقدها فينادي الصنوبر أيام 25 و26 جويلية الجاري، ويحضرها إطارات التربية، جملة حلول لإنقاذ امتحان البكالوريا. [/rtl]
[rtl]المصدر
[/rtl]