zerguit ..:: عضو ذهبى ::..
مشاركاتى : 450 نقودى : 1358 سمعتى : 3 التسجيل : 18/05/2015
| موضوع: تعريف الطهارة واهميتها الثلاثاء مايو 26, 2015 6:56 pm | |
| أهمية الطهارة وتعريفها وحكمها أولاً: تعريف الطهارة: 1- الطهارة لغة: النظافة والنزاهة عن الأقذار والأوساخ، سواء كانت حسِّية كالبول والغائط، أو معنوية كالذنوب والمعاصي. - الطهارة شرعاً: ارتفاع الحدَث وزوال الخبث.والحدث: هو شيء معنوي غير محسوس يقوم بالبدن تمتنع معه الصلاة ونحوها. والحدث نوعان :1- الحدَث الأصغر: وهو ما يجب به الوضوء كخروج الرِّيح أو البول أو الغائط .2- الحدَث الأكبر: وهو ما يجب به الغُسل كالجنابة. أما الخبث: هو النجاسة المادية التي قد تصيب اللّباس أو البدن أو مكان الصلاة، كالبول أو الغائط أو دم الحيض وغير ذلك .ثانياً: أهمية الطهارة: تعد الطهارة من الأمور المهمة جداً لكل مسلم ومسلمة لأمور كثيرة، نذكر منها: 1- الطهارة شرط لصحة الصلاة وغيرها من العبادات كالطواف عند أكثر العلماء. عنْ أبي هريرة قال: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَنْ أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأ " [رواه البخاري].2 - التقصير في التطهر من النجاسات سبب من أسباب التعذيب في القبر: روى البخاري في صحيحه من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى، كَانَ أَحَدُهُمَا لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ…". وفي رواية لمسلم: "لا يَسْتَنْزِهُ عَنْ الْبَوْلِ أَوْ مِنْ الْبَوْلِ". وفي رواية للنسائي: " لا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ ". قال الإمام النووي في شرحه صحيح مسلم: " وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: [لا يستتر من بوله] فروى ثلاث روايات: [يستتر] بتائين، و[يستنزه] بالزاي والهاء، و[يستبرئ] بالباء والهمزة، وكلها صحيحة، ومعناها: لا يتجنبه ويتحرز منه ". 3- إن الله سبحانه وتعالى امتدح المتطهرين، فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة:22]. وأثنى جل وعلا على أهل مسجد قباء فقال: ﴿ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ [التوبة:108]. 4- إن من أهم ما يبين أهمية الطهارة وصف النبي لها بأنها نصف الإيمان: فعن أبي مالك الأشعري قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الطهور شطر الإيمان " [رواه مسلم]. 5- الطهارة موافقة للفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها، فالإنسان مجبول على حب النظافة والجمال، والنفور من القذارة والنجاسة، فديننا الإسلام هو دين الفطرة .6- الطهارة والنظافة تحصِّن صاحبها من أمراض كثيرة، والقذارة والنجاسة سبب في حصول كثير من الأمراض. ثالثاً: حكم الطهارة: الطهارة واجبة، قال تعالى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر:4]. وقال تعالى: ﴿ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]. وأما الطهارة من الحدث فتجب لاستباحة الصلاة، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُول: " لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ " [رواه مسلم]. | |
|
Seif Alarkay ..:: عضو مبدع ::..
الجنس : مشاركاتى : 188 نقودى : 220 سمعتى : 3 عمرى : 25 التسجيل : 26/05/2015
| |