منتديات ابداع توداى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ابداع توداى - اكبر موقع عربى للبرامج والعاب الاونلاين وتطوير المنتديات واخبار العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 انتبه عملك الصالح في خطر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zerguit
..:: عضو ذهبى ::..
..:: عضو ذهبى	  ::..
zerguit


مشاركاتى : 450
نقودى : 1358
سمعتى : 3
التسجيل : 18/05/2015

انتبه عملك الصالح في خطر  Empty
مُساهمةموضوع: انتبه عملك الصالح في خطر    انتبه عملك الصالح في خطر  I_icon_minitimeالإثنين مايو 25, 2015 8:54 pm

الأمر العجيب والخطير هو أن يعمل الفرد العمل الصالح، ثم يكون سبباً لهلاكه في الدنيا والآخرة، فهل يمكن أن يصبح العمل الصالح الذي يقوم به الفرد سبباً في تعاسته وهلاكه؟
هل يعقل أن يقوم أحدنا بأعمال يبذل فيها جهده وماله وربما حياته ثم يكتشف في نهاية المطاف أن هذه الأعمال لم تزيد في رصيد حسناته عند الله ولم ترفع درجته؟ قال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا) [الكهف: 103-106].


انتبه عملك الصالح في خطر  860714

1-انتهاك حرمات الله فى الخلوة
هناك من يقوم بأعمال صالحة، ويعتقد أنه في خير كثير، لكنه يهدمها بسلوكيات وأفعال ونيات لم يتوفر فيها الصدق والإخلاص مع الله سبحانه وتعالى-، عنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:((لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ - عز وجل - هَبَاءً مَنْثُورًا)) قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ؟ قَالَ: ((أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا))[رواه ابن ماجة (4245)، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة].إنها عبادة الخشية من الله والخوف منه في السر والعلن: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)[الملك (12)].


2-العمل بدون نية لله
فالعمل بغير نية عناء، والنية بغير إخلاص رياء، والإخلاص من غير تحقيق هباء، قال ابن القيم - رحمه الله -: فإن كل عمل لا بد له من مبدأ وغاية, فلا يكون العمل طاعة وقربة حتى يكون مصدره عن الايمان, فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض ... وغايته ثواب الله وابتغاء مرضاته, وهو الاحتساب. اهــ

3-أذية الناس
ولا يستفيد العبد من العمل الصالح عندما لا يكون هناك تأثير للعبادة والعمل الصالح على سلوكيات وتصرفات الفرد مع الآخرين فتراه يصلي ويصوم ويقوم الليل ويتصدق لكنه يؤذي إخوانه وأهله وجيرانه بلسانه بالغيبة والنميمة وغير ذلك.
لقد قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله! إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل، وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا خير فيها، هي من أهل النار))[صحيح الأدب المفرد للألباني: 88)].

فيحذر المسلم من سقطات اللسان وزلاته، فاحرص ألا تورث بعدك ذنباً أو ذنوباً لمن خلفك، اتق الله وحاسب نفسك، فأنت عاجز عن حمل ذنوبك، فكيف بذنوب غيرك وأوزارهم، وكيف إذا كانوا آلافاً أو ملايين، يقول الشاطبي: "طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة، ومائتي سنة، يعذب بها في قبره يسال عنها إلى انقراضها".

4-المن والاذى والعجب بة
من محبطات العمل الصالح: المن بالعمل، والعجب به، والركون عليه، قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)[البقرة 264)].

فإذا ما قام بعمل صالح من صلاة، أو صيام، أو جهاد، أو صدقة، أو غير ذلك؛ شعر بالعجب، وأخذ يتكلم عن هذه الأعمال يمدح نفسه، ويتفاخر بها، ويعتقد أن له عند الله ميزة ليست لأحد غيره، وما أدرك ما خالط عمله هذا من فساد نية وعجب، يقول سلمة بن دينار: "إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها، وما خلق الله من سيئة أضرَّ له منها، وإن العبد ليعمل الحسنة تسوؤه حين يعملها، وما خلق الله من حسنة أنفع له منها".

وذلك: أن الحسنة تعجبه فيركن إليها، ويمنّ بها على ربه، بينما السيئة مع حياة القلب تقلقه وتحدث له وجلاً في قلبه، يخضع معه لربه، ويستكين لخالقه، فهو دائم التوبة كثير الاستغفار، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات، فأما المهلكات: فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله -تعالى- في السر والعلانية، وأما الكفارات: فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السَبَرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام))[قال الألباني: "حسن لغيره"؛ كما في صحيح الترغيب والترهيب، (453)].


5-الجرأة على سفك الدماء
ومن محبطات الأعمال: الجرأة على سفك الدماء، وإزهاق الأرواح، وقتل المؤمن من فعل هذا، أو شارك في هذه الجريمة فقد حبط عمله، بل من رضي بقتل مسلم وفرح وإن لم يشارك فقد حبط عمله، وفسدت تجارته مع الله، وهلكت حسناته، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: ((مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا فَاعْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلاً))[صححه الألباني في صحيح أبي داود/3724)].

وما أكثر الناس اليوم مَن يقتل ويفرح بذلك ويعتقد أنه حقق نصراً أو أنجز أهدافاً أو حقق غاية بهذه الجريمة، بل وجدنا من يفرح ويستبشر بقتل مسلم فيخسر دينه ودنياه وآخرته ويحبط عمله، وهو جالس في بيته ولو كان مصلياً وصائماً وقائماً ومنفقاً، قال -تعالى-: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)[هود: 113].

[size=24]انتبه عملك الصالح في خطر  860717


6- فة ماله او عرضةظلم الاخرين

وهناك من يحبط عمله لسنوات، أعمال كثيرة تذهب بسبب ظلم الآخرين؛ روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ)).

اللهم اعصمنا من الزلل وثبتنا على الحق حتى نلقاك.
قلت قولي هَذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.
انتبه عملك الصالح في خطر  860713

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EsLaMMaMdOuH
..:: الاداره العليا ::..
..:: الاداره العليا ::..
EsLaMMaMdOuH


الجنس : ذكر
مشاركاتى : 323
نقودى : 33295
سمعتى : 5002
عمرى : 23
التسجيل : 16/04/2015
البلد البلد : www.3alm.co.vu

انتبه عملك الصالح في خطر  Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_18   انتبه عملك الصالح في خطر  I_icon_minitimeالإثنين مايو 25, 2015 9:48 pm

موضوع رائع بوركت
انتبه عملك الصالح في خطر  4
انتبه عملك الصالح في خطر  128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتبه عملك الصالح في خطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابداع توداى :: الاقسام الاسلامية :: الاسلامي العام-
انتقل الى: