هل تعلم اخي الكريم، اختي الفاضلة، معنى ووصف الاسراء والمعراج :
أما الإسراء: فهي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس.
قال تعالى : (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا
حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)) [الإسراء:1].
أما المعراج: فهي رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات
العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه.
واعلما أن الإسراء والمعراج كان بالجسد والروح معه، واستدل العلماء على ذلك بقول رب العزة سبحانه:
(( سبحان الذي أسرى بعبده )) [الإسراء:1].
والتسبيح هو تنزيه الله عن النقص والعجز وهذه لا يتأتى إلا بالعظائم ولو كان الأمر مناما لما كان مستعظما
ثم بقوله تعالى : بعبده والعبد عبارة عن مجموع الجسد والروح .