khaledled ..:: عضو نشيط ::..
الجنس : مشاركاتى : 81 نقودى : 241 سمعتى : 1 عمرى : 32 التسجيل : 28/11/2013
| موضوع: مفتاح السماء..... وقود الأمل الخميس نوفمبر 28, 2013 2:10 pm | |
| الدعاءهو تلك ( الرسائل الباكية )التي نرسلها إلى السماء بوجلوننتظر عودتها بانكسارو نحن نردد :( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)الدعاءهو تلك (اليد المتعبة)التي نطرق بها أبواب السماءوننتظر أن يؤذن لناونحن نكرر :( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )الدعاءهو أن تمد يدك و أنت الفقيرإلى.. غني.. كريم.. قديروأنت متيقن تمامأن اليد الممدودة إلى السماءلا تعود فارغة أبديا أحباب.. الدعاءلقلوبنا عزاء .. و ليأسهارجاء .. و لحزنها جلاءفلنحمد الله.. أن وفقنا إليهودلناعليه..وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرمقال ابن عيينة: (لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة)- لله دره من قلب -أن تمنع الدعاء يعني أن ( تضمرك الدروب)و ( تشغلك المسافات )وتقضي عليك( صروف الدهر)أن تمنع الدعاءيعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف )وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع )وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)فتخر جريحا .. كسيرا .. صريعالا حول لك .. ولا طولأن تمنع الدعاءهو أن تألف الموت و تتوهم الحياةوأي حياة تريد .. و أي عيش ترجواوقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ) وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجواوقد فقدت وقود الأمل بداخلكو حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيءالقوي الذي أمره بين كاف ونون(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار واشتقت إلى أن تعود دعواتكبفرج ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )وتشفى جراحكبـ ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ )فلا بد لك أن تقف مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ)لتملك المفتاح وتعرف السرسر الفرج .. سر زوال الكربسر المنحة الإلهية :( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )جمع الله جل جلاله كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة هي سورة الأنبياءالتي أهدتنا ( مفتاح باب السماء )بأعظم قصة صبر(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)وأبكتنابأعظم قصة سجن(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) وأحزنتنابأعظم قصة عقم(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)ليأتي الشفاء في الأولى:(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)وتأتي النجاة في الثانية:(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ)ويأتي الوليد في الثالثة:(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)إقرأ بقلبكما قاله الله جل في علاهبعد أن ساق لناكل تلك القصص ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة:(1)( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) قال ابن سعدي :( لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها )(2)( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً )قال ابن جريج : ( رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله) .(3)( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )قال أبو سِنَان: ( الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا ) .. سارعت نفسك .. في الخيرات
و ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة
و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه
فأنتظرها بيقين :
( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
اللهم .. إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع
ومن دعوة لا يستجاب لها ومن دعوة لا يستجاب لها ومن دعوة لا يستجاب لها
.لا تنسونا بدعائكم .. .اخوكم خالد.. | |
|
malakwab ..:: أدارة المنتدى ::..
الجنس : مشاركاتى : 2962 نقودى : 5068 سمعتى : 14 عمرى : 25 التسجيل : 04/05/2012 العمل/الترفيه : مبرمج
| |