.أنتهى زمـن الإنتظار الجميل لساعي البريد
مــا عــاد تعريف الحب اليوم " إثنـان ينظــران فـي الإتجاه نفسه"
بــل إثنــان ينظران إلــى الجهاز نفسه
ولا صــارت فرحتُنا في أن نلتقي بمن نحب،، بـل تلقي رســاله هاتفيه منه
مـاتت الأحاسيس العاطفيه الكبيره
بسبب تلك "الأفراح التكنولوجيه" الصغيره التي تأتي وتختفي بزر
منذ سلمنــا مصيرنا العاطفي للألآت
أنتهى زمـن الإنتظار الجميل لساعي البريد
صندوق البريد الذي نحفظ به سراً، ونســابق الأهل لفتحه
الرســائل التي نحفظهـا عن ظهر قلب ونخفيها لسنوات
الأعذار التي نجدهـا لحبيب تأخرت رسالته أو لـم يكتب إلينـا
اليوم ندري أن رسالته لم تُكتب.. ولا هي تأخرت
بإمكاننـا أن نحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة.. والرد عليهــا.