السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى وصحبه ومن والاه ، بعد:
يا اسعد الناس في دين وفي أدب
بلا جمان لا عقد لا ذهب
بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة
كالغيث كالفجر كالإشراق كالسحب
في سجدة ، في دعاء ، في مراقبة
في فكرة بين نور اللوح والكتب
في ومضة في سناء الغار جاد بها
رسول ربك للرومان والعرب
فأنت اسعد كل العالمين بما
في قلبك الطاهر المعمور بالقرب
يكفيك شرفا انك مسلمة
أتيأس أن ترى فرجا فأين الله والقدر ؟!
فكل ما أصابك في ذات الله فهو مكفر بإذن الواحد الأحد ، وابشري بما ورد في الحديث :
" إذا أطاعت المرأة ربها وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها "
فهي أمور ميسرة على من يسرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي ربا رحيما
يسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ، واستني بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صل الله عليه وسلم
فأنت مسلمة ، وهذا شرف عظيم ، وفخر جسيم فغيرك ولدت في بلاد الكفر ، إما نصرانية ،
أو يهودية ، أو شيوعية ، أو غير ذلك من الملل والنحل المخالفة لدين الإسلام، أما أنت فإن الله اختارك مسلمة
وجعلك من اتباع محمد صل الله عليه وسلم ، ومن المتبعين
المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ، فهنيئاً لك انك تصلين الخمس
وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ، وتتحجبين الحجاب
الشرعي ، هنيئا لك انك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صل الله عليه وسلم رسولا .
إشراقة : ذهبك دينك ، وحليك أخلاقك ، ومالك أدبك .