..السلام عليكم.
.===.
.كنت بالأمس أجلس في أحد المجالس التي يحبها.
.لله عز وجل.
.مجالس الذكر.
.فذكر أحد الموجودين قصة فتاة جامعية.
.وسأرويها لكم بالمعنى وبعض الجزئيات المهمة.
.===.
.
مواصفاتها.
.كانت قد حفظت القرآن.
.ما عدا سورتين أو ثلاث سور لم تحفظها.
.
الموقع والمكان.
.الفتاة جامعية وتسكن مع والديها في أحد أحياء منطقة الرياض.
.- وقد ذكر لي الرجل موقع منزلهم وأنه قريب من المحل الفلاني بحي... ولكن لا أريد ذكره -.
.
الزمان والحدث.
.في إحدى السنوات الماضية.
.في شهر رمضان.
.قبل أذان المغرب.
.تدخل تلك الفتاة.
.إلى غرفتها.
.وتفتح المصحف.
.وتبدأ تقرأ كلام الله.
.وفي أواخر سورة الأعراف.
.تمر بآية فيها سجدة.
.فتقوم بالسجود.
.- ننتقل للمشهد التالي -.
.الأب يبحث عن ابنته ويناديها.
.فيبحث يمنة ويسرة فلم يجدها.
.فيأتي إلى غرفتها.
.فيجده مغلقاً.
.فيطرق الباب أكثر من مرة.
.فلم ينفتح الباب.
.فقام بكسره ودخل الغرفة ليجد ابنته وهي ساجدة.
.فاستغرب.
.سجودها في هذا الوقت.
.إذ أن الوقت ليس وقت صلاة.
.ويجد المصحف أمامها على سورة الأعراف عند آية فيها سجدة.
.
نهاية المطاف.
.بعد تغسيل الفتاة وتكفينها وحملها للمقبرة.
.دخل ذلك الرجل -الذي يذكر لي القصة-.
.دخل ذلك الرجل مع والدها لينزلها في القبر.
.فيجد ريحة .
.طيبة قوية.
.وبعدها بيوم يتصل هذا الرجل.
.بالتي قامت بتغسيل الفتاة.
.وقال لها: لماذا وضعتِ طيب كثير؟؟!.
.فقالت:والله ما وضعت شيء كثير.
.ولكن اسأل عنها.
.===.
فاتصل بوالدها وواعده ليقابله عند أحد المحلات فقابله.فسأله عن حال ابنته.
.فذكر الرجل قصة دخوله على ابنته وهي ساجدة.
.]يا رب حسن الخاتمة.
.يا رب حسن الخاتمة.
.يا رب حسن الخاتمة.
.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
.
قصص للفتيات.
.
ماتت والمصحف في يديها.
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
.ماتت في ليلة عرسها.
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]..