يوم من الأيام أحبت فتاة شاب كما يقال يملك مالاً كثيراً ورغم ذلك وقع حبها وأثر في ذلك الشاب
وظن الشاب بأنه تحبه هو لذاته ولاتحبه لماله وراحت بهم الأيام والخطوات يمشون مع بعضهم
ويتكلمون إلى أن دخل ظنون ذلك الشاب كيف الفتاة تحبني بهذه السرعة وراح
يصبر عليها ويمتحن قلبها تاره بعد تاره إلى أن أصبح وقت خطبتها ويتعرف
أهلها على ذلك الشاب بالرغم من عدم أعجابهم بشخصيته أحبو ماله أكثر منه
ويقول البنت لأهلها كم أنت مرضية ياحبيبتي وترد الفتاة على أهلها ليس الرضا
يلعب دوراً كبيراً ولكن شاطرتي هو أوصلتني إليه ويزداد الجلوس مع الأهل
ويتعرف على كل أقاربها
ويركز الشاب عندما يجتمع مع أهلها ويسمع دعوات جدتها عندما تسلم عليها روحي يابنتي تمسكين التراب يصير ذهب
ويزداد ظنون الشاب أكثر فأكثر ويتم الأتفاق على كل شئ ويزداد طمع الأهل ويطلب من الشاب
نريد منك جبل من الذهب وماذا أيضاً ونريد منك كيساً من الجواهر نعطيك بنتنا إذا وافقت على هذه الشروط
وهنا يبدأ الأمتحان ويأتي الشاب بسيارة محملة شبيهة بجبل من الذهب وعليها كيساً
وتنظر الفتاة ولاتصدق وتذهب إلى أهلها أن حبيبها وصل ويندهش الأهل هل ذلك معقول
أهلاً يابني لا داعي أن تكشف عنها دعها مغطاة ويقول الشاب لا سوف أكشف عنها وتقول البنت هي أكشف عنها
وتحصل الصدمة بالبنت وترى تراباً وتنظر إلى أهلها أظن أنه يمزح
وينظر الأهل إلى البنت
لانريد الذهب أين الجواهر وتفرح الفتاة أين الجواهر
وإذا يفتح الكيس فترى حجارة ويصيب الصمت الفتاة
وينظر الأهل لها وينظرون إلى الشاب وتصرخ في وجهه صرخة تهز كيانه هزاً وتطرده من أمامها
ومن بيتها أذهب أيها الحقير وكلمة هنا وكلمة هناك فيبتسم الشاب لقد عرفت
ذلك أن حبك كان فقط لمالي وليس لي وترد الفتاة وتصرخ لا أحبك فيبتسم أنظري
إلى التراب هل يشبه الذهب وإلى الحجارة هل تشبه الجواهر
وأصبحنا لبعضنا ويوم من الأيام ذهب