لولا ان هذه القصه حقيقيه وان راويها كان قائد شرطه ولو ان المجله التى نشرتها كانت من المجلات العلميه وهى مجلة ( حضارة الايام )!!!!
التى كانت تصدر فى سوريا فى الخمسينات وكان رئيس تحريرها عالما معروفا
هو المرحوم مصطفى السباعي
لولا كل هذا ماكان صدقت هذه القصه العجيبه!!!!!!!
يقول راوي القصه اللواء سليمان الالوسي
خرجت الى شاطئ دجله ابحث عن نسمة هواء فقد كانت الليله التي خرجت فيها الى شاطئ النهر ليله تحول فيها الجو الى السنة من اللهب
وبينما كنت اجلس على الشاطئ في الساعه الواحده صباحا بعد منتصف الليل
شاهدت اعجب منظر في حياتي كانت هناك ضفدعه تتجه الى الشاطئ الاخر في سرعه
عجيبه وما كادت تصل الى المكان الذي كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها ((
عقرب )) ورأيت العقرب يتجه بسرعه الى كومة من القش وبعد دقائق عاد العقرب
الى الشاطئ حيث كانت تنتظرها (( الضفدعه )) فركبها ثم عادت به الى الشاطئ الاخر من حيث اتت
يقول اللواء سليمان اتجهت الى كومة القش لأعرف سر هذا الرحله الغريبه
فوجدت شابا نائما فوق كومة القش فقلت اه لدغه العقرب ثم عادت بعد ان فرغت
من مهمة القتل غير ان المفاجأه كانت اكبر مما تصورت لقد استيقظ الشاب بعد
ان شعر بوجودي
ثم قام وسئلني عن صلاة الفجر وهنا كانت المفاجاه الاعجب كانت هناك ( حيه )
مقتوله ويسيل منها الدماء لقد قتلها العقرب قبل ان تقتل هذا الشاب ثم عادت
من حيث اتت بعد ان ادت المهمه التى كلفها الله بها!!!!!!
وعدت اسئل نفسي ممكن ان يحدث هذا فى مثل هذا العصر انها كرامه هذا الشاب الذى انقذه العقرب من الموت
وبحكم عملي السابق في الشرطه تحريت عن هذا الشاب فاخبرني احد المساعدين القدامى
ان هذا الشاب معروف بالصلاح والتقوى وكان برا بوالديه الذى اقعدهما المرض
وظل سنين طويله لاينام وساهرا على رعايتهما حتى يطلع الفجر ولم يدخر اي
جهد فى سبيل والديه حتى ماتا وهما يدعوان له في ليلة القدر