أوقفت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمديرية الولائية لأمن ولاية شلف، نهاية الأسبوع، شابين
بخميستي الميناء التابعة لولاية تيبازة، وحجزت جهاز «سكانير وطابعة» في قضية تزوير أوراق نقدية
من فئة
2000 دج، وهذا بعد تمديد الاختصاص من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف.وحسب ما
أفادت به مصادر موثوقة لـ«النهار»، فإن حيثيات القضية تعود إلى تلقي مصالح أمن ولاية شلف، بلاغا
من موظف بأحد الفنادق المتواجد بوسط مدينة الشلف، مفاده أن أحد الزبائن قدم له ورقتين نقديتين من
فئة 2000 دج استطاع التعرف على أنها مزورة، وهو ما أكدته خبرة مصالح الأمن التي تنقلت على
جناح
السرعة لمكان تلقي البلاغ، أين ألقت القبض على المعني بالأمر، الذي أكد أثناء التحقيق معه أنه لم
يتعرف على الأوراق أنها مزورة، وأشار إلى أنه تحصل عليها كأجرة عمل قام به عند أحد الخواص
ببلدية خميستي « شيفالو» و بعد إبلاغ وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص، والذي أعطى أمر
تمديد الاختصاص لولاية تيبازة، ألقت ذات المصالح على شابين وحجزت جهاز «سكانار» وطابعة،
وأثناء التحقيق معهم ثبت أن المعنين لا علاقة لهم بشبكة التزوير وأنهم حصلوا على مبلغ مالي قدره 5
ملايين سنتيم من معاملات تجارية من أحد الأشخاص المقيم ببلدية الدويرة في العاصمة، لتمدد ذات
المصالح الاختصاص مرة ثانية، أين تمكنت من الوصول إلى عناصر الشبكة. وتحصل المحقيقون في
ذات القضية على معلومات جديدة مفادها بأن ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة،
يقومون بعمليات احتيال من خلال تزوير محررات إدارية وسجلات رسمية بواسطة أختام مزورة ومقلدة،
وبعد تحديد هوية المشتبه فيهم ومكان تواجدهم، تم توقيفهم وحجز أكثر من 200 ختم مزور ومقلد من
مختلف الأحجام، وكذا مجموعة من السجلات والمحررات الإدارية المزورة، والتي كانت تستخدم في
عمليات النصب والاحتيال، كما تم حجز وسائل إعلام آلي ومبلغ مالي معتبر.وقد أمر وكيل الجمهورية
لدى محكمة الشلف، بوضع اثنين رهن الحبس المؤقت، فيما وجه استدعاء مباشرا للثالث، وذلك بتهمة
تكوين جماعة أشراروالتزوير واستعمال المزور وتقليد أختام إدارية وخاصة لغرض النصب والاحتيال،
فيما برأت التحقيقات الشابين المنحدرين من بلدية خميستي واللذين كانا ضحية عناصر هذه الشبكة التي
تنشط بين ولايات الشلف العاصمة وتيبازة.
القراءة من المصدر
الرئيسية 
الثلاثاء يوليو 07, 2015 3:45 am
