Vip
..:: عضو ذهبى ::..
الجنس : 
مشاركاتى : 3472
نقودى : 8949
سمعتى : 71
عمرى : 33
التسجيل : 02/12/2012
 البلد : الاسكندرية
العمل/الترفيه : النت
 |  موضوع: لاحـــــــــتيال التاريــــــخي واستعـــــــــــــــــــــباد العـــــــــقول  الجمعة مارس 01, 2013 7:18 pm | |
|
.
[size=16] .
|
.
[size=16]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
[size=16]اما بعد .
[size=16] .
[size=16]اريد الاشارة
في البدء الا اننا في معالجتنا لموضوع ذا اهمية ينقلنا الى عدة ابعاد او
بالنظر عند البعض(خطوط حمراء) رغم انني اؤمن ان الفكر لا يعرف خطوطا حمراء
انما يعرف (الحقيقة) فاني في تحليلي هذا سنزيل القدسية (الاصطناعية)عن اي
كان.
[size=16]دون الله
والرسول بصفة ان ما دونهم للخطا لان لاحد معصوم وبتخالط المفاهيم وتحريف
للمسببا ت للاسباب سياسية سلطوية سنقوم بالغوص بما يسمى الخطوط الحمراء
التي لا تخدمني لا انا ولا انت ولا اي شخص بعكس ما تخدم واضعيها واضفاء
القدسية عليها لاسباب امنية مصلحية فتكت بمجتمعنا والبشرية عبر التاريخ فمن
فهم وتعدى هذا الاحتيال التاريخي على العقول فقد تطور وصعد الى الكواكب
وفجر الذرة وزرع الاجنة وصنع الادوية ومجتمع يحفظ كرامة افراده فهو في
اعلى المراتب واما من لم يفق بعد فليس لديه سوى نرجسية نفسية كراس ماله
المتبقي يحب فيها ذاته يؤمن بشكل فارغ بانه منتصر رغم الفشل الذريع لانه
يغسل وبشكل يومي عقله بايديولجية سياسية ممزوجة بصبغة دينية على يد بشر
امتهنو استحمار عقول الناس وسلبهم ارواحهم بكل وسائل الامان المخدوعة فصار
الكل ركبا يمشي ورائهم بلا كلل وتعب وفي تصديق دائم.
[size=16]ولكي لا يهرب خروف من القطيع تم دس مجموعة من المفاهيم والمصطلحات تحاصره من كل حدب وصوب.
[size=16]كوسيلة دفاعية استبقاية لاي تخطيط للهروب من القطيع.
[size=16].
[size=16]ان اي شخص في وطننا
العربي تساله عن سبب تخلفنا يجيبك بطريقة لانه معد مسبقا للاجابة على هذه
الاسئلة لكي لا يراوده الشك ويفكر واقحامها في الغيب واختصاص الدين يجعل
منها تلك الحقيقة المحظورة البحث عن مصداقيتها لانها ببساطة يمكن نسفها
بسهولة تامة لعدم صحتها لانها ببساطة من نتاج فكري بدون اي دليل معقول ومن
هنا نتاج المشايخ .
[size=16]سبب تخلفنا هو ابتعادنا عن الاسلام ؟.
[size=16]هذه الاجابة هي التي تتكرر بافواه المشايخ ينقلها منهم الفرد العربي المسلم كتابع.
[size=16]ولبدا بتحليل الفكرة لنصل الى حقيقة.
[size=16]
و ليجبني احدكم هل
يقصد بهذه الاجابة تفوق الغرب والدول الاخرى لانها غير مسلمة بتاتا ؟ ام ان
الله يفضل الغير مسلمين على المسلمين جزئيا ان اخذنا الاسلام في ابتعادنا
عنه كسبب في التخلف قاعدة للقول ؟ واين العدل في ان ينصر الله قوما غير
مسلمين ويجعل المسلمين متخلفين ان كان مبدا الايمان فنحن الاحق؟ام ان الله
يفضل عبدت المسيح على المسلمين؟هنا يقع الفرد في ورطة و بذالك سيقول البعض
كالعادة كتبرير باستخدام الدين كعلاقة للاخطائنا ان امرهم مجرد فتنة وهل
يقصد بالفتنة ان يعيش الانسان معززا مكرما محفوظ الحقوق في عيشة ورفاهية ؟.
[size=16]اليس هذا حقا وهدفا
يصبو اليه كل انسان وخلق عليه ان كانت الرفاهية فتنة فهل الفقر ليس بفتنة
ومسبب لخراب الامم ؟ ورطة اخرى اكبر اذ لن يتبقى لنا اي خيار اذن وسنالجا
كالعادة لاسلوب القناعة او نقنع بماذا اصلا بالفقر؟ ام بالرفاهية؟ان كان
كلاهما بشكل او باخر فتنة فاين الحل اينما نتوجه نصل الى نهاية
مسدودة لنحصر التسويغ المتبقى كاحتمال رغم ان التسويغات فقدت مصداقيتها
ان كانت عيشة الكرامة والحقوق فتنة لهم وخير علينا ؟هل هذا تسويغ مقبول ام
ان جميع هذه الاحكام لا تعكس سوى نرجسية وحب الذات في تصوير الامور
باستعمال الدين لملا الفراغ وابداء وهم يقول (انا الافضل دائما سواء اسار
الامر لصالحي ام لا) اليس هذا مجرد خداع لانفسنا واتهام الاخرين وحتقارهم
دون اي دليل مجرد تفسيرات نفسية تحوم حول (الانا) ان وضعنا شخصا حر العقل
لم يتم غسل دماغه سيفكر وسيصل الى نتائج محكومة بالعقل كما ادرجنا وسندرج
لاحقا .
[size=16]وسنجد ان كل هذه
الاجابات الوهمية ليست سوى احتيال على العقل وسد اي باب ليفكر الفرد بعقله
لان الامر ان لزم تفكيرا منه سيكتشف الحقيقة وسيفر من تحت سلطانهم فان كانت
الاجابات التي يذكرها المشايخ حقيقة فلماذا يتم غمسها بالغيب؟هل الغيب هنا
وسيلة لاضافء القدسيةلا الدليل على اللاجابة؟ او اصلا هل الغيب بيد احد
ليسوغ كذا على انه بسبب كذا؟ في كلتا الحالتين فان الامر اعتداء على
الاسلام والناس في الغيب واستحمار عقول البشر .
[size=16]فان اخذنا العقل
فنحن نتحدث عن الفكر ونتاج الفكر علم ونتاج العلم ازدهار ونتاج الازدهار
حضارة فاينما سار العلم سارت الحضارة ومن هنا نقع في السبب الرئيسي لتخلفنا
وهو العقل وما يؤدي اليه في مبدا (العلم ) وحياة لانسان معزز مكرما .
[size=16]سيقول لي قائل مرة ثانية في اجابة معدة مسبقا نحن اهل العلم وتخلينا عنه .
[size=16]وكان لنا ماض كذا وكذا ولكن لا احد بحث حول مصادقية هذا الامر وسنتطرق له .
[size=16]هل حقا تخلينا عنه
ام قتلناه ونواصل قتلا مشينا اي (العلم) ؟ ما راينا اذن في العلم في نظريات
عدة مثل نظرية التطور وغيرها من الامور والقضايا العلمية التي تبين تكون
الارض وفق نظام ذري معقد والحياة كذالك بطريقة فيزيائية بتوفر ظروف معينة
ولما كل هذا التنكيل بها ورفض هذه النتائج اذن؟هل السبب هو كرهنا للعلم ام
اننا نحب العلم الذي يؤيدنا فقط ؟وهل العلم مجبر للوصول الى التفسيرات
البسيطة للحياة وخلق الانسان كما يفعل المشايخ حاليا؟ان عدم دخولنا في
المجال العلمي ليس كرهنا للعلم اكيد فهو سبب كل ما او وصلو اليه انما هو
خوف من سلطان الدين بيد المشايخ فيعصرنا الحالي وايديولوجية الترهيب التي
انشئتنا على اياك والقول لا لتفسير المشايخ للقران لانك ستصبح كافرا
بنظرهم ويمر امامك شريط الترهيب بجهنم والسلاسل وكل انواع العذاب فيصير
الفرد العربي لا طالبا للعلم ولا عالما انما فقط مصابا بفوبيا المعرفة
ويكتفي وهو قنوع بالاكل والشرب والتوالد .
[size=16]ان محاولة اقحام
العلم في المسائل الدينية رغم ان هذا الاخير لا يهتم لا من قريب ولا من
بعيد بالاديان جميعا وهدفه واسلوبه هو البحث عن الفهم الواضح المقبول للعقل
لنشوء كل ما يحيط بنا ؟ هو اكبر جريمة قامت بها الاديان والاسلام بيد
الفقهاء لم يخلو من هذه الخطا الجسيم والمشكلة ان الشيخ العربي عين نفسه
ولا ندري كيف عالم فيزياء وفلك ووراثة واصبح ينقض ويعطي النظريات في ربع
ساعة في التلفاز كل ذالك والفرد العربي في تصديق غبي بان رجال الدين يملكون
الحل لكل شيئ.
[size=16]انهم مع حترامي لا
يملكون اي حل لاي شيئ سوى تشغيل عقولهم في ايجاد اجابات بعد غمسها في
القليل من الغيب ليتولد لنا طعم مخدر للعقول وقناعات وهمية للرضا بالفقر
والمرض ولتخلف والطامة الكبرى انهم وبعقل الباحث المحايد يرى ان المشايخ لم
يقدمو اي شيئ ولو شيئا بسيطا لاسكات جوع وتحسين حياة الافراد ومعالجة
امراضهم واتحدى ان يذهب كل احد ويبحث في التاريخ طولا وعرضا عن اي منفعة
قدمت للبشرية بيد المشايخ والمتسلطين باسم الدين في جميع الحضارات واي
ديانة مهما كانت وكل ما تم انتاجه ليس سوى مذاهب تقتتل بينها وللاسباب ادنى
من ان تكون سببا للازهاق روح انسان و الاكثر ادهاشا كتب بضخامة التقسيم
الفكري الذي تعرض له الاسلام ولعلمنا ان الحضارة العربية تملك من الرصيد في
كتب الدين ما لا تملكه حضارة اخرى ولا يدل ذالك على كذبة اننا متنوعون
فكريا بعكس التشتت المذهبي والفكري ومحاولة ملئ فراغات تركت ليمارس الفرد
المسلم حريته في نطاق ما سكت الله عنه فهو رحمة بنا وملؤو هذه النطاق الذي
سلم لعقل الفرد فاستغله المشايخ بعد دسهم في لعبة الحكم بعد الخلافة
الراشدية ولكل قارى ان يسال اين المذاهب والتكفيرات للناس والشعوب في عهد
الرسول محمد (ص) اين السلفي او الصوفي او الشيعي والسني وهلما جرا واتمنى
ان لا يجيبني احد انا الاحق والاخر مخطئ.
[size=16]ربما قد يقع قارئي
الان في نقطة استغراب او انه شحن تعصبيا لمهاجمتي في رد لاحق والحق علي ان
لم اقدم له التفسير والحق عليه ان لم يصبر ويتابع القراءة وشرحي.
[size=16]لنقف عند مفهوم العلم اولا والاستعمال الديني له والسؤال هل من الصواب استخدام العلم لاثباث وجود الله اصلا؟.
[size=16]لنحلل ذالك فلسفيا؟
ان امكننا ان يثبث وجود الله فهل هذا سيوقف العلم ؟؟الجواب (لا) اكيد وهل
هذا سيفيدنا ؟ الجواب لا لاننا مؤمنون به مسبقا ؟ اذن لماذا اصلا نقحم علما
بشريا يسير للاكتشاف في نقطة نصدق بها اصلا ؟؟؟وهل يصعب على الله ارسال
دليل مباشر الينا يقول ها انا الله ودينك الحقيقي هو الاسلام؟ الجواب يكون
ان الله بحكمته لا يريدنا ان نكتشفه لان الدين مبني على مبدا الايمان لا
على مبدا الدليل والعلم لذالك ارسل الانبياء في ازمان ليس فيها علم مادي
ليبقي الاسلام بعدا ذالك على مبدا الايمان ولو امسكنا دليل مباشر افتراضا
فهل هذا سيفيدنا الجواب لا ؟ لان ذالك سيفيد فقط المحلدين والادينيين في
معرفتهم بوجود خالق ولن يفيد المتدينين ولا الديانات لان التناحر سيبدا في
هذا الاهي !انا ولن يفضها سوى المطالبة من المؤمنين اصلا بان ياتي الله
ويقول لهم بنفسه الحقيقةظظ وبذالك يصيرون مثل الملحدين الذي اصبحو مؤمنين
بخالق وتنقلب المفاهيم ويصير القاضي مسجونا ويصير المسجون قاضيا ؟ لذالك
سنصل فلسفيا وبعقل راجح الا ان اول التضارب هو ان اهل الدينانت اقحمو
وحاولو ترويض العلم لانفسهم فلما رفض لانه لا يهتم اصلا لكونه منهجا يبحث
عن كيف ولماذا؟ صار عدو اهل الدين وهنا المشايخ في تحليلهم للاسلام فصار من
الواجب فصل العلم عن الدين او بالاصح فصل العلم عن اهل الدين وهي ما قامت
به كل الدول المتحضرة حاليا ووصلت الى ما وصلت اليه اما نحن فلا زلنا في
العصر المسيحي ابان الحروب بين المذاهب المسيحية وتكفير بعضها ولن تقوم هذه
الامة مادام سلطان العلم تحت يد سلطان المشايخ.
[size=16]لننظر الى علماء
اخرين الان وتاريخهم ومن منا لا يعرفهم الرازي والخوارزمي والكندي
والفارابي والبيروني وابن سيناء وابن الهيثم والائحة طويلة و لا شك إنكم
تعرفون هذه النخبة المتألقة من الكواكب المتلألئة في فضاءات الحضارة
العربية التي أشرقت بشموسها المعرفية الساطعة على الحضارات الاخرى وكان
هؤلاء العباقرة قنطرة للعالم والانسانية الى ما وصل اليه من علوم ورفاهية
في الحياة والعيش ولا يسعني الا ان نجد مطبوعات بريدية في دول غير مسلمة
انتشرت في القارات الخمس فصار صيتهم تتشرف الانسانية بوسمها بوسام الشرف
ولكن لا احد يبحث في وطننا العربي الا من عفا الله عنه من سباته ليرى في
تاريخ هؤلاء ليرى وصمة القدسية التي وصف بها تاريخنا عندها سيدرك كم كان
يعيش في زنزانة فهؤلاء العلماء صدرت في حقم تهم تكفيرية وفتاوى اراقة
دمائهم فتم فيهم التقتيل كالسهوردي الذي مات مقتولا وقطع اوصال ابن المقفع
ثم شويت امامه لياكل منها قبل ان يلفظ انفاسه !! بابشع انواع التعذيب
والائحة طويلة بمن قتلو ومزقت اطرافهم وعذبو بوحشية ولا تدعوني اقول لكم من
اين اتت هذه لاحكام !!ولا احد يعلم باقوال مشايخ الاسلام في هؤلاء العلماء
وتكفيرهم كابن القيم في ابن سيناء ((انه إمام الملحدين الكافرين بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر)), وقال عنه الكشميري في (فيض الباري
1/166): ((ابن سيناء الملحد الزنديق القرمطي)), وقال عنه الشيخ صالح
الفوزان: ((انه باطني من الباطنية, وفيلسوف ملحد)) .
[size=16]والمشكلة ان القاعدة
نفسها تنطبق على مر التاريخ وجميع الاديان في تكفير العلماء كما تم تكفير
غاليلو, وجيوردا, ونويرنو, وكوبرنيكس, ونيوتن, وديكارت, وفولتير, وحرمت
قراءة كتبهم, وبالغت في مطاردتهم وتعذيبهم والتنكيل بهم, فلا فرق بين تلك
الأحكام التعسفية الجائرة, وبين الأحكام الارتجالية المتطرفة, التي ضللت
الناس, وحرضتهم على قتل الطبري, وصلب الحلاج, وحبس المعري, وسفك دم أبن
حيان, ونفي ابن المنمر, وحرق كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني, وتكفير
الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي والغزالي وقد ينصدم قارئي من هذه
الاقوال لانه تم اخفاء الحقيقة ولكم البحث ولا ننسى ازالة الحضارة
(اسلامية) او لنزل هذه القدسية ونكتفي (بالعربية)ان الاحتيال والاستحمار
العقلي التي قام به المشايخ باسم الله والدين على قول الناس واطلاق اسماء
ك(الحضارة الاسلامية) رغم ان الحضارات تم بحكم قبلي وصراع المصلحة على
الحكم.
[size=16]ولا ننسى سد السبل ك (من
تفسف تزندق) يعني اياك والتفلسف لان بعض الفلسفة يصلح العقل وهذا خطر
بالنسبة لسلطانهم فلا يشكل عقل الانسان خطرا على الاسلام او الله لانه
خالقه اصلا ولهذا الهدف ولا ننسى (لحم العلماء مسموم) ولحم علماء العلوم
غير مسمومة ؟ ام ان المسمومة فقط لحوم المشايخ؟ ماهو وصف العالم اصلا؟هل هو
محتكرا على المشايخ او معمما؟في كلتا الحالتين ورطة تشير الى بديهية لعبة
الاحتيال اليس الامر كحصانة برلمانية يقوم القانون بحماية لصوص الشعب من
التفتيش والمتابعة؟ ان كانو على حقيقة لماذا هذه الجدران اصلا واليس سلطان
الدين افضل وسيلة لحماية متسلطيه من القتل او المراجعة الفكرية ؟ ان كان
اصلا ما دون الله واللانبياء لاتجوز عليهم العصمة فلما كل هذا الحجز والحظر
اليس للاخفاء الحقيقة المذكورة اعلاه وان كانو على حق فلماذا يحمون انفسهم
اصلا ؟ فعلام الذرة والكيمياء وباقي العلوم لا يحتاج لهذه الحيلة الهزيلة
في استعمال دين وضعف الناس لامره في مصلحتهم لانهم اصحاب عقل لايدنوا فكرهم
الى مثل هذه الخديعة.
[size=16] وفي العصر الحالي بينما
بدات طائفة تتعقل في المجتمع وتخرج عن سيطرة المشايخ تم اللجوء الى
الاعلام كوسيلة اكثر فعالية ولا ننسى نسبة الامية في مجتمعنا والتخلف
الفكري ولا نستغرب من كل هكذا مصاردة لعقول الناس وبينما بدا الحراك العقلي
للناس مدركين غفلتهم تطير فتاوى طائشة في محاولة للادراك ما قد فر فتم
الافتاء بقتل ميكي ماوس والدعوة الى استعمال الدول الاخرى والسبي والنهب
كحل للمشكلت الاقتصادية كما قال (الحويني) ولا ننسى الدعوة الى الزواج
بنساء الدول المنكوبة بالثوراث فالمعيشة والمشاكل والاجئون حلت مشاكلهم !!.
[size=16]ولا يتبقى سوى النساء
لان اي امرة لاجئة مجرد وسيلة جنسية ولا ننسى المواصفات كالعيون والجمال
كنساء سوريا مثلا ولا ادري اين الانسانية في عدم الدعوة الى الزواج
بالصوماليات وعقود من المجاعة والموت ام ان النساء الصوماليات لا يرقين
لذوق المشايخ في النساء ؟؟ حقا صرنا في دين المشايخ لا دين الاسلام الحق
والمشكلة انه صار تكفير الاخرين مهنة سهلة فان كان الايمان مبدا شخصي بين
الله والانسان ولا يمكن لاحد فرض ايمان الناس على دين ما وهذا اتى بصريح
القران فما مشكلة الايمان مع المشايخ فهل يحملون مسؤولية ايمان الناس؟ان
كان كذالك فهذا سلب لحرية ارادة الانسان؟ان كان لا فلماذا يكفرون اصلا ي
مخالف او طائفة مخالفة لهم ؟ام انه مهمتهم الاصلاح وارشاد الناس وهل ارشاد
الناس يقوم على الطائفية وجعل الاخرين درجة ثانية وتربية فرد نرجسي يحب
ذاته فقط وتكفير الطوائف لبعضها ان هنا تحدث التفرقة لا الاصلاح فبذالك
يزول مفهوم الاصلاح وحرية ومسؤولية الايمان ولا يتبقى لنا سوى احتيال .
[size=16]بعد كل هذا لا يقل
لي احد لماذا نحن متخلفون ولا يقل لي احد لماذا ليس لدينا علم ولا يقل لي
احد لماذا الحضارات الاخرى متطورة ؟ الامر كله بيد المشايخ وليس هنالك اي
سبب اخرفحرمو العلم والصقو اعلان تجاريا يجيب على تساؤلات المسلم(نحن اهل
العلم في قول الله اقرا) ماذا فعلنا اذن ان كان هذا امرا من الله لندرك
حقيقة ان الاسلام الحالي ليس ما اتى الرسول محمد(ص) ولا دين الله ولا حكمته
في الحياة انما حكمة اناس واراء اناس خالون من العصمة استعملو افضل وسيلة
ونقطة ضعف الناس الا وهي الدين للاقامة رفاهيتهم وامم ودول باسم الاديان
وهنا الاسلام كذالك تعرض لمثل هذا الاغتصاب فالدول المتطورة التي يعيش
اهلها مكرمين في عيشة هنيئة وحقوق مكفولة وتسامح وتعايش وانسانية هي التي
انحت رجال الدين في تخصصهم بعد سلب اي امل لاقامة قصور على اموال الفقراء
ومنع اي تكفير او تحريض على قتل الاخرين فالكل خاضع للقانون ارجل دين ام
فقيرا في الشارع يطلب قوت يومه.
[size=16] وتركت الناس والافراد
يكتشفون ديانتهم بانفسهم لان روح الفرد بالفطرة تميل الى الحق والسلام
والاسلام وهذا هو ما فطرنا عليه ولذالك ينتشر الاسلام في بلاد الغير مسلمة
لانهم اكتشفو الاسلام بانفسهم كدين وعن قناعة بانه دين سلام لانهم تعلموه
عن عقل وتفكير لا عن طريق المشايخ واحبو الناس اكثرمن خلال الاسلام لانهم
قراؤو هن الرسول وقراو القران ولم يقراؤو التاريخ العربي ولا اراء المشايخ
والا لهربو الى ادنى بقاع الارض .
[size=16]في مجتمعنا وتاريخنا بعد
ان تم ابادة هذه الفطرة فطرة الحق والسلام بغسل الادمغة وخلق الطوائف
وتكفير البعض للاخر والاقتتال وقتل العلماء وتشريدهم فماذا سيتبقى لنا اذن
سوى التخلف الذي نعيش فيه فاذا ظهر السبب بطل العجب.
[size=16]لن ترتقي هذه الامة
ان لم يدرك افرادها النصب والاحتيال الذي يتعرضون له كل يوم وعندما يمكن
لاي شخص القول انني اقول عكس ما يقوله الفقهاء دون ان يقتل او يباح دمه او
يهدر عندها ستبنى العلوم وبالعلم ترتقي الدول تبنى الانسانية وحب الاخرين
واحترامهم بعيدا عن اي تعصب وطافية عندما تطارد دولة مسلمة امثال بن لادن
بتهمة الاساءة الى 'الاسلام)
عندئذ سنكون مسلمين نحب الله والرسول
والقران بايمان بان الله وكتابه العزيز وبراي شخصي منهج فكري ضخم لايمكن
لاي عقل الاحاطة به او حصره ضمن تفاسير محدودة البنية الزمانية ولمكانية
كما فعل المشايخ وجعل افكارهم صاللحة لكل زمان ومكان.
[size=16] وخدعة نسب ذالك الى
القران لثبيث ارائهم مدى الدهر ليسود الاستعمار الفكري ان الثابث ان القران
كما ذكرت هو الصالح لكل زمان ومكان وليس تفكير ولا انتاجات المشايخ
فالقران كلام الله ولا يمكنني تخيل ان كتاب الاه عظيم خلق كل هذا التعقيد
في الحياة والارض والسماء ينزل كتابا ببساطة حصره في مفهوم المشايخ قبل
قرون وعقود لا يتحرك فيها ساكنا عن اي تطور فكري لذالك يبدو وهو سبب
الالحاد للكثيرين والاستهداف الذي يناله الاسلام بسبب تثبيث الاسلام
بالمشايخ وليس كمصدر فكري لاقامة مبادئ الانسانية ان كان تفسير المشايخ
للقران صالحا لكل زمان ومكان فمافائدة عقولنا اصلا؟ او نسيت لهذا عطلناها
بدورنا ولم يتبقى لنا سوى عقل للطبخ؟ والجيد في الامر ان ذالك هو سبب
كوننا في لائحة اكبر الاكلات في كتب الارقام القياسية .
[size=16]القران كتاب لكل عصر
يمكن لاي فيلسوف واي شخص بمجرد عقله وايات بينات امامه ان يصل الى الحقيقة
وادراك السلام فهذا ما فعله كل غير مسلم اسلم ولم يفعله كل مسلم لم
يستخدم عقله وفالاول ادرك الحقيقة والثاني لم يستخدم الوسيلة العقل
واحتكرها في افراد معينين لذالك بدا يتركه لان القران هو من يساير الزمان
والمكان لا تفاسير المشايخ لذالك كلما ارتبط الاسلام بالمشايخ وفكرهم بعيدا
عن اي نظرة عصرية متفحصة بشتى العلوم الى كتاب الله سيتجه هذا المجتمع الى
الالحاد رويدا رويدا او ادنى شيئ الابتعاد عن رسالة الاسلام الحقيقة وهذا
وضع حالنا اليوم.
[size=16]ولكم ناتج الارهاب والتخلف الحضاري عن باقي الامم لان السبب واضح فكر المشايخ لا يناسب العصر بينما القران يفعل.
[size=16]على المجتمع ان يتوقف عن رؤوية دينه عن طريق المشايخ وان يراه بنفسهوبعقله وروحه الانسانية .
[size=16].
[size=16]ان مقالي هذا قد يبدو ثقيلا وزنه لانه ياتي في نقط احمرت بعقل الفرد العربي.
[size=16]وبدا اعلاه في شرح سبب التخلف عن طريق طرح السؤال واجابة طبيعية نسمعها وتحليلها.
[size=16]منطقيا لنصل الى بطلانها بالاضافة الى تتبع المصدروعدم تفكر الفرد في مدى مصداقية ومعقولية الجواب الذي يكرره.
[size=16]ووصلنا الا الاسباب التي تجعل الفرد لا يسال في اقوال تلجم العقل.
[size=16]ومقارنة اهمية وفراغ هذا العقل الملجم في واقعنا كسبب في انعدام العلم والتقدم.
[size=16]وتاريخ العلم في حضارتنا ولنصل الى القمع والتقتيل والتكفير بالادلة والنصوص.
[size=16]وربطنا الامور بينها لنصل الى جواب استعمار العقول.
[size=16]ونجاح الدول التي فصلت احتيال اهل الدين على الناس وفرض القانون عليهم ونبذ الطائفية والتكفير والتحريض .
[size=16]على القتل الى مشكلة اهل الدين في جميع الحضارات والاديان مع الناس والشرية.
[size=16]لنصل الى (استعباد العقول).
[size=16]____.
[size=16]اتقبل اي راي او انتقاد بشكل فكري متحضر .
[size=16]خارج عن شخصي واتمنى مشاركة منكم ومساهمة فحبي لهذاالمنتدى .
[size=16]هو ما جعله اول ما اضع فيه كل ما اخطه وتكبدي عناء النص الطويل الا لتقدير لقلام مبدعة .
[size=16]يعمر بها هذا النبض الفكري وهو منتدى الجاد.
[size=16]تحياتي الاخوية للجميع .
[size=16]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
. |
| |
|
moha dz
..:: عضو ذهبى ::..
الجنس :
مشاركاتى : 853
نقودى : 937
سمعتى : 5
عمرى : 24
التسجيل : 07/12/2012
| | موضوع: رد: لاحـــــــــتيال التاريــــــخي واستعـــــــــــــــــــــباد العـــــــــقول السبت مارس 02, 2013 1:08 pm | |
| | |
|
